اهم

لأسباب جوهرية.. لماذا يرفض عراقيون الاحتفال بعيدهم الوطني؟

2024-10-03

 

يحتفل العراق اليوم 3 تشرين الأول/أكتوبر، أسوة بالعديد من دول العالم، بالعيد الوطني الـ92 لإعلان الاستقلال عن الانتداب البريطاني وانضمامه إلى عصبة الأمم المتحدة، والاعتراف به كدولة كاملة السيادة على أراضيها وحدودها ومقدراتها ومكتسباتها.
ووجه رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بأن يكون يوم 3 تشرين الأول عطلة رسمية بمناسبة العيد الوطني لجمهورية العراق، مع إيقاف أية احتفالية بهذه المناسبة، تضامناً مع الأشقاء في لبنان وفلسطين الذين يتعرضون إلى اعتداءات وظروف قاهرة.
لكن يواجه الاحتفال بهذا اليوم انتقادات من أعضاء في مجلس النواب ومن مراقبين للشأن العراقي، حيث يقول النائب المستقل، باسم خشان، إن "السيادة أصبحت عبارة عن مصطلح يُستمتع بمناقشته في وقت هناك انتهاكات للحدود وقصف من قبل تركيا وإيران وأمريكا".
وأضاف خشان،"كما هناك من يتحكم بالعراق وبما يتعلق بحصار هذه الدولة أو مقاطعة أخرى، كما هناك من لديه قرار من السعودية وآخر من إيران وثالث من تركيا، والكثير من القرارات العراقية ليس لها علاقة بالسيادة، لذلك الحديث عن السيادة بات مقززاً"، وفقاً لتعبيره.
وهذا ما أشار إليه أيضاً النائب المستقل، ياسر الحسيني، الذي يؤكد أن "في ظل وجود هذا الكم من التجاوزات على سيادة العراق الأمنية والاقتصادية والجغرافية، خير دليل على عدم وجود وضوح من أن سيادة العراق بيد الحكومة، وليس هناك ما يشير إلى سيطرة الأخيرة ولو بعد هذا الوقت".
فيما أعرب المحلل السياسي، عباس الجبوري، عن استغرابه من الإعلان عن عطلة رسمية والاحتفال بالعيد الوطني أو عيد الاستقلال، مبيناً أن "في مثل هذا اليوم من عام 1932 تم قبول العراق عضواً في الأمم المتحدة، وهذا ليس استقلالاً

أنشرها
  • theme deafult color