أصدرت القيادة العامة لـ"لواء أبو الفضل العباس"، بيانا حول صدور دعوات للتطوع من قيادة "قوات لواء أبو الفضل العباس"، مشيرة إلى أنه لا يوجد ارتباطا بين الجهتين، ولم يصدر عنها أي دعوة للتطوع.
وكانت قيادة "قوات لواء الفضل العباس"، التي يترأسها رجل الدين الشيعي أوس الخفاجي، أعلنت الأربعاء الماضي إعادة تشكيل قواتها موجهة دعوة للتطوع للقتال في سوريا لحماية مقام السيدة زينب.
وذكر البيان، اليوم السبت (7 كانون الأول 2024)، أن "نود أن نوضح لقناتكم الموقرة بعض النقاط الهامة جدا والتي تخص ما تداوله عبر قناتكم الكريمة والصفحات التابعة لها في مواقع التواصل الاجتماعي حول المقاومة الإسلامية لواء أبو الفضل العباس".
وأضاف "لواء أبو الفضل العباس"، الذي يرأسه أبو علي الدراجي، في بيانه: "نحن قيادة المقاومة الإسلامية لواء أبو الفضل العباس التي تأسست في سوريا منتصف العام 2012 للدفاع عن مرقد السيدة زينب في دمشق المقدسات الشيعية، ليس لنا أي ارتباط بقيادة قوات أبو الفضل العباس التابعة للمدعو أوس الخفاجي".
وأكدت أنه "ليس لدينا أي ارتباط بأي فصيل آخر أو أي جهة أخرى سواء داخل العراق أو خارجه وكل ما تحدث به المدعو أوس الخفاجي هو استغلال لهذا الاسم المبارك في محاولة لمصادرة تضحيات أبناء اللواء الأصليين والشهداء والجرحى لغايات شخصية لا تمت للعقيدة الجهادية التي تأسست عليها هذه المقاومة المباركة".
وأشارت، إلى أنه "لم تصدر القيادة العامة للمقاومة الإسلامية لواء أبو الفضل العباس أي بيان أو توجيه بفتح باب التطوع في صفوف المقاومة، لم يتم إصدار أي بيان يخص حل المقاومة أو تجميدها".
ولفتت القيادة العامة "للواء أبو الفضل العباس"، إلى أنها "لا تمتلك أي نشاط من أي نوع كان منذ انتهاء الحرب على داعش ولغاية يومنا هذا".