توفي في مدينة خانقين بمحافظة ديالى اليوم الثلاثاء، الفنان التشكيلي الرائد صباح محي الدين الزهاوي عن عمر ناهز الثانية والثمانين بعد صراع طويل مع المرض.
والفنان صباح محي الدين الزهاوي الذي لقب بشيخ الفنانين، وُلد في عام 1943 في مدينة خانقين، وأكمل دراسته الابتدائية وجزءاً من المتوسطة قبل أن ينتقل إلى بغداد، بعد نقل والده من مصفى الوند في خانقين الذي يعمل بمصفى الدورة في بغداد، وهناك تم قبوله في دار المعلمين، وبعدها انتقل إلى دار المعلمين الابتدائية في بعقوبة عام 1963.
تم تعيين الزهاوي معلماً في ثانوية خانقين للبنين لمدة تسع سنوات، ثم تقاعد في عام 1991، ليُعاد إلى الخدمة في عام 2003 حتى تقاعده مرة أخرى في عام 2006. كان الزهاوي عضوًا في نقابة فناني ديالى ونقابة فناني كوردستان، وحصل على العديد من الجوائز التقديرية طوال مسيرته الفنية.
أقام الزهاوي خمسة معارض شخصية، بالإضافة إلى أكثر من 25 معرضًا مشتركًا في مدن خانقين، بعقوبة، السليمانية، كركوك، رانية وبغداد.