قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، الجمعة، إن العراق مقبل على استحقاق دستوري مهم، وهو الانتخابات، معرباً عن ثقته بقدرة الشعب العراقي على ممارسة حقه الدستوري بسلمية ومسؤولية، مؤكداً أن الوقت قد حان لينعم جميع أبناء الوطن، بمختلف انتماءاتهم، بخيراته بعيداً عن المشاريع الطائفية والإقصائية.

رسالتنا في الأمم المتحدة رسالة واضحة وهي استقرار وأمن العراق.

العراق للجميع وهو وطن يحتضن الجميع.

تربة العراق رافضة للمشاريع الطائفية والفئوية والاقصائية.

نحن في الأمم المتحدة نرى أن مثل هكذا مشاريع فئوية وطائفية ليس لها مستقبل لها في هذا البلد.

لدينا ثقة في وعي المواطن العراقي وقدرته على التمييز بين الغث والسمين.

المواطن العراقي اليوم بات تواقاً إلى قادة أكثر حرصاً، قادة لا يكون همهم تسويق مشاريع سياسية بقدر ما يكون تقديم مشاريع ترفع من معيشة العراقيين في سائر المحافظات.

مشاريع توفر الأمن والحياة الكريمة لكل العراقيين.

قطاع التعليم والنقل والطرق والصحة والكهرباء وغيرها من القطاعات الاخرى بحاجة إلى تطوير.

المواطن العراق متطلع لرؤية جهد ملموس في مختلف هذه القطاعات.

ما رأيناه من جهد في السنوات القليلة الماضية، شيء مشرف ويثلج الصدور.

العراق مقبل على استحقاق دستوري مهم، ألا وهي الانتخابات ولدينا ثقة في قدرة الشعب العراقي على التمييز وعلى ممارسة حقه الدستوري بكل سلمية ومسؤولية، وذلك باختيار القيادات التي يرى فيها ما يحقق تطلعاته وآماله بعيداً عن الطائفية وبعيداً عن المشاريع الإقصائية.

آن لأبناء هذه الوطن بمختلف انتماءاتهم أن ينعموا جميعاً بخيرات هذا الوطن.

مستقبل العراق أمانة، المشاريع الطائفية والتخويف من الماضي والمستقبل انتهت.

نتمنى لهذا البلد كل الخير والسؤدد وما هو فيه خير وصالح لهذا البلد وأبناء هذا البلد العريق.