أعلن المشرف الطبي على المضربين عن الطعام في مستشفى "شار" بالسليمانية، الدكتور گوران محيي الدين، يوم الثلاثاء، أن الفرق الطبية باشرت بإجراء تحاليل مختبرية شاملة للمضربين الذين دخلوا يومهم الأول من تلقي الرعاية الطبية بعد إنهاء إضراب استمر 15 يوماً.

وقال محيي الدين خلال مؤتمر صحفي إن "الفحوصات تشمل تقييماً دقيقاً لجميع المؤشرات الصحية، بهدف الاطمئنان على أوضاعهم وتحديد آثار الإضراب على صحتهم".

وأشار إلى أن "كل مريض سيحصل على علاج خاص وفقاً لحالته"، مؤكداً أن "التعافي الطبيعي للمضربين قد يستغرق ما بين 5 إلى 10 أيام، بحسب تأثير الإضراب على كل فرد".

وأضاف أن "الوضع الصحي للمضربين تحت السيطرة، رغم وجود بعض الاضطرابات الجسدية لدى بعضهم"، مشيراً إلى أن "نتائج الفحوصات المختبرية ستكون العامل الحاسم في تحديد العلاجات السريعة والمناسبة لكل حالة".

وأكد محيي الدين أن "الأولوية الآن هي استقرار الوضع الصحي للمضربين، مع متابعة دقيقة من الفرق الطبية لضمان تعافيهم التدريجي خلال الأيام المقبلة".

يأتي هذا التطور بعد دخول مجموعة من الأشخاص في إضراب عن الطعام دام 15 يوماً، احتجاجاً على تأخير صرف الرواتب الشهرية، والذين علقوا اليوم ذلك الإضراب بطلب جماهيري بسبب تراجع صحتهم.

ومع انتهاء الإضراب، بدأت الجهات الصحية باتخاذ تدابير طبية عاجلة لضمان استعادة المضربين لصحتهم بأسرع وقت ممكن.