اكد النائب السابق ليث الدليمي اليوم الاربعاء، الاف الابرياء من السنة دخلوا السجون بسبب المخبر السري.
وقال الدليمي ان ايران لم تخرج الحلبوسي من رئاسة البرلمان ولم يكن خروجه استهداف سياسي والضغط السياسي كان يهدف لابقائه لانه يمتلك اللوبي الاكبر".
واضاف ان عدم ادانته يعد مؤشراً خطيراً على وضع البلد وممثله اقر امام المحكمة بالتزوير ، وهو يريد خلط الاوراق برفع الدعاوى واصدار البيانات".
وتابع، انه نشعر بالضغط على المحكمة رغم الافراج عن الحلبوسي والقضية الان تنظر من قبل محكمة جنايات الكرخ والخلاف معه يتعلق بالاداء ولم ارفض المصالحة".
ولفت الى ان "الحلبوسي هدد نواب الانبار بان المفوضية بيده ولن يستطيعوا الفوز دونه ولم يصل اي سياسي منذ 2003 الى الان لما وصل اليه بفرض الهيمنة على الدولة".
وبين انه "لا نريد خسارة الحلبوسي لكنه خسر نفسه وخسرنا معها"، مردفاً ان "قوانين العفو السابقة لم تخرج كل معتقلي السنة، والقضاة يحكمون على الورق والاف الابرياء دخلوا السجون بسبب المخبر السري".
واوضح، ان الكبيسي معروف بعدائيته للجميع ولا ينظر الى المعطيات"، مردفاً ان "الاطار لحد اللحظة متمسك بالحلبوسي والجو السياسي كان رافضاً لإقالتي".
واختتم قوله بانه طالبنا الحكومة باستقرار العراق وترك الوضع السوري لاهله ونحن داعمين لقراراتها.