أكدت رئاسة إقليم كوردستان متابعتها الدقيقة لحادثة استهداف مدنيين مسيحيين خلال احتفالات أكيتو في دهوك، مشددة على رفضها القاطع لأي مساس بالسلم المجتمعي، وأن الإقليم سيبقى وكما كان دائماً وطناً للتعايش السلمي والاستقرار والطمأنينة لكافة مكوناته.

بيان رئاسة إقليم كوردستان، تابعه موقع بوار العربية:

تتابع رئاسة إقليم كوردستان عن كثب، وبالتنسيق مع الجهات المعنية في الإقليم، حادثة الاعتداء الإجرامي التي وقعت يوم أمس في دهوك، إثر حادث غامض، حيث تم استهداف مجموعة من المحتفلين بأعياد أكيتو من المواطنين المسيحيين، مما أدى إلى إصابة شخصين بجروح.

وإذ ندين بشدة هذا الفعل الإجرامي، نؤكد لجميع مواطني كوردستان أن الإقليم سيبقى، وكما كان دائماً، وطناً للتعايش السلمي والاستقرار والطمأنينة لكافة مكوناته، ولن يُسمح بأي شكل من الأشكال بالمساس بثقافة التعايش وقبول الآخر والتسامح، وسيتم تقديم مرتكبي هذا الاعتداء إلى العدالة، لينالوا جزاءهم وفقاً للقانون.