أفاد مصدر مطلع في ذي قار جنوبي العراق، يوم الخميس، بحدوث "انهيار في العملية التربوية" بالمحافظة، عقب تقديم أكثر من 500 مدير مدرسة استقالاتهم من مناصبهم.
وأوضح المصدر، أن الخطوة جاءت احتجاجاً على "إهانة زملائهم من قبل الأجهزة الأمنية"، وعدم اتخاذ إجراءات بحق "المسيئين" من عناصر تلك الأجهزة خلال التظاهرات الأخيرة، التي شهدتها المحافظة للمطالبة بتحسين رواتب الكوادر التربوية.
وأضاف المصدر، أن "مديرين آخرين أبدوا عدم رغبتهم بتولي المناصب التربوية بدلاً عن المستقيلين"، ما ينذر بأزمة تربوية حادة في المحافظة.
وحتى أمس الأربعاء، سجلت ذي قار 60 حالة استقالة جماعية لمديري المدارس في محافظة ذي قار، احتجاجا على الانتهاكات التي حدثت ضدهم بعد الاضراب الاخير.
وطالب الاساتذة وزارة التربية بموقف واضح تجاه الانتهاكات التي تعرضوا لها في تظاهراتهم (الثلاثاء) بمدينة الناصرية.
هذا واحتشد مئات المعلمين والمعلمات أول أمس الثلاثاء، قرب تقاطع البهو وسط مدينة الناصرية، للمطالبة بتنفيذ حقوقهم المعلنة سابقاً من قبل الجهات الحكومية.
وتدخلت قوات الشرطة لفض الاشتباك بين المتظاهرين، وقامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل الدخان، وسمع صوت إطلاق الرصاص، خلال التجمعات.