سجّلت أسعار الذهب ارتفاعاً طفيفاً بعد أسبوع متقلب شهد صعوداً بنسبة تقارب 6% خلال أول جلستين قبل أن تتخلى عن معظم تلك المكاسب، بينما كانت الأسواق تستوعب اتفاق التجارة الجديد بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وتم تداول السبائك فوق مستوى 3316 دولاراً للأونصة، بزيادة تجاوزت 2% خلال الأسبوع. ويمنح الاتفاق الولايات المتحدة وصولاً أفضل إلى السوق البريطانية وتسريعاً للإجراءات الجمركية على الصادرات الأميركية، في حين تحصل المملكة المتحدة على إعفاءات محدودة من الرسوم المفروضة على السيارات والفولاذ والألمنيوم. ومع ذلك، لم يصل الاتفاق إلى مستوى الاتفاق "الكامل والشامل" الذي كان الرئيس دونالد ترمب قد وعد به.
وقال ترمب أيضاً إنه يعتقد أن محادثات التجارة المقررة هذا الأسبوع مع الصين ستؤدي إلى تقدم ملموس، مشيراً إلى أنه قد ينظر في خفض الرسوم الجمركية البالغة 145% التي فرضها على العديد من السلع الصينية إذا سارت المناقشات بشكل جيد. من جهتها، جدّدت بكين مطالبتها للولايات المتحدة بإلغاء الرسوم المفروضة على الصين.
وتراجعت سندات الخزانة الأميركية، إذ رأى المستثمرون في بيانات سوق العمل القوية وفي إطار الاتفاق التجاري مع بريطانيا، دافعاً للإقبال على الأصول الأكثر مخاطرة، ما دفعهم إلى تقليص رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة. ويؤثر كل من ارتفاع العائدات وتكاليف الاقتراض سلباً على الذهب الذي لا يدرّ فائدة.