كشف مصدر أمني رفيع في محافظة الأنبار غربي العراق، يوم الأحد، بسقوط عدد من الطائرات المسيرّة في مناطق متفرقة من المحافظة لم تكن موجهة نحو قاعدة "عين الأسد" العسكرية الجوية، بل كانت تحاول الوصول إلى أهداف بعيدة داخل إسرائيل.
وقال المصدر إن "جميع المسيّرات التي سقطت في سماء الأنبار اليوم لم تستهدف قاعدة عين الأسد، بل كانت تطير على ارتفاعات عالية وفي مسارات بعيدة، ويُرجّح أنها كانت متجهة نحو أهداف في العمق الإسرائيلي وسقطت بفعل نفاد المدى أو خلل فني نتيجة طول المسافة".
وأضاف أن "الوضع الأمني في محيط القاعدة وجميع مناطق الأنبار مستقر، ولا توجد أي مؤشرات على وجود تهديدات مباشرة تستهدف المواقع العسكرية في المحافظة"، لافتاً إلى أن "القوات الأمنية تتابع تحليق هذه المسيّرات وتتعامل مع أي تطور ميداني وفق الخطط الأمنية الموضوعة".
ومنذ يوم أمس وحتى صباح اليوم، تم رصد سقوط ما يقارب 11 مسيّرة في مناطق مختلفة من الأنبار، بعضها قرب قاعدة عين الأسد، فيما توزعت الأخرى في مناطق نائية دون أن تتسبب بأي أضرار بشرية أو مادية.