مع سقوط مسيّرة قرب القنصلية الأميركية في أربيل، وتصاعد التحذيرات من استهدافات محتملة تزامنا مع الحرب اليارانية الاسرائيلية، تسعى سلطات الإقليم إلى طمأنة السكان وضبط الإيقاع الداخلي، بينما تتزايد الهواجس من موجات نزوح محتملة من الداخل الإيراني، وتحوّلات قد تعصف بالاستقرار الهش في المنطقة.
وطمأنت وزارة التجارة في إقليم كوردستان "المواطنين بشأن استمرار تدفّق المواد الغذائية والأدوية"، مؤكدة أن "مستودعات الإقليم، التي أُنشئت وفق المعايير الدولية، ممتلئة بالمواد الغذائية القابلة للتخزين طويل الأمد، لذا لا يوجد خطر من نقص الغذاء".
ودعت المواطنين إلى "شراء احتياجاتهم فقط، وعدم القلق من نفاد المواد.