قال مسؤول تصاميم منظومات الطاقة المتجددة في هيئة البحث العلمي التابعة لوزارة التعليم العالي، مؤيد حسن راضي، إن العراق يملك موارد شمسية يحسد عليها وتفتقدها حتى أوروبا، مشيراً إلى أن “مدى السطوع النهاري” في البلاد يساعدها على استثمار أعلى لإنتاج الكهرباء، مبيناً أن خطة الحكومة من 2025 حتى 2030 باستثمار طاقة الشمس والرياح وحرق النفايات لتوليد 12 ألف ميكاواط يشكل ثلث إنتاج الكهرباء في العراق الأمر الذي يساعد على تقليل استيراد الغاز، لافتاً إلى أن العمر الافتراضي لمنظومات الطاقة الشمسية طويل، ما يسهل استرداد كلفة استثمارها خلال سنوات قليلة مقابل أرباحها الطويلة.