تعتزم وزارة النقل تطوير قطاع النقل البحري عبر فتح أبواب الشراكة والاستثمار أمام الشركات الإقليمية والعالمية المختصة، إلى جانب بناء 8 بوآخر عملاقة لدعم حركة التبادل التجاري، بالتزامن مع انطلاق مشروع ميناء الفاو الكبير وطريق التنمية.
وذكر مدير المكتب الإعلامي للوزارة ميثم الصافي في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعها بوار العربية، أن وزارته تعمل وبجهود حثيثة لتطوير القطاع البحري في البلاد، والتي ستتزامن مع انطلاق العمل في مشروع ميناء الفاو الكبير، ما يتطلب إدخال أحدث الابتكارات والتقنيات العالمية المطبقة بهذا الشأن، من أجل مواكبة التطورات الحاصلة في القطاع البحري.
وبين أنه تم بهذا السياق، إعداد خطة موسعة تشمل فتح أبواب الشراكة والاستثمار مع شركات عالمية وإقليمية لتطوير مجال النقل البحري، مؤكداً استقبال وزارته، عروضاً للعمل بنظام التشغيل المشترك، بما يؤهل أسطول البلاد، لنقل البضائع الحكومية وزيادة التبادل التجاري خلال المرحلة المقبلة.
وكشف الصافي عن أن البلاد مقبلة على بناء ثماني بوآخر جديدة، والتي تنتظر الموافقات الأصولية من مجلس الوزراء، والتي ستدعم ست سفن تمثل أسطول البلاد البحري، حمولة ثلاثٍ منها 14 ألف طن، هي: البصرة والمثنى والحدباء وتعمل بالمياه الدولية، فيما تختص الباخرة بغداد بحمولة عشرة آلاف طن، بنقل الحاويات، علاوة على باخرتين خدميتين صغيرتين، وتعمل بالمياه الإقليمية.