أكد الإطار التنسيقي، يوم الاثنين، أن تعيين الرئيس الأميركي مبعوثا خاصا له في العراق، هو "أمر طبيعي" لمتابعة العديد من الملفات بين البلدين، فيما بين أنه ينتظر موقف الحكومة العراقية من الأمر لإبداء رأيه.
وقال عضو الإطار عمران الكركوشي،إن "فيما يخص تعيين مبعوث للرئيس الأميركي للعراق، فإننا ننتظر موقف ورأي الحكومة العراقية ووزارة الخارجية بهذا الخصوص تعيين الرئيس الأميركي، وهذا الامر يعبر عن اهتمام الولايات المتحدة الامريكية بالعلاقات وتحسينها مع الدولة العراقية".
وأضاف أنه "الان ننتظر الموقف الرسمي للحكومة العراقية، وبعدها سيكون هناك رأي للقوى السياسية العراقية، ولا نعتقد ان هذه الخطوة تدخل بالشأن العراقي او فرض وصايا أمريكية خاصة على العراق، بل هي تأتي ضمن التنسيق ما بين الدولتين لملفات مهمة، لهذا يكون هناك مبعوث خاص لمتابعتها ليس عبر الدبلوماسية الاعتيادية، بل يكون هناك مبعوث وفق صلاحيات خاصة، وهذا أمر طبيعي وليس هناك أي مشكلة".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تعيين الكلداني العراقي مارك سافايا، مبعوثاً خاصاً إلى العراق، وهو ثالث مبعوث أميركي إلى العراق، منذ بول بريمر، 2003، وبعد بريت ماكغورك، في مرحلة الحرب ضد داعش عام 2014