أعلن مكتب المدعي العام في ميونيخ جنوب ألمانيا توقيف سوري يبلغ 27 عاماً، بتهمة الإعداد لهجوم بالساطور على جنود من الجيش الألماني.

المشتبه به اعتقل الخميس بعد اقتنائه "ساطورين" كان يخطط ليهاجم بهما "جنوداً في الجيش الألماني خلال فترة استراحة الغداء، وليقتل أكبر عدد منهم" في بلدة في بافاريا، حسبما جاء في بيان صحافي للنيابة العامة اليوم الجمعة (13 أيلول 2024).

المتهم أراد بفعلته "إثارة ضجة كبيرة وبث شعور بعدم الأمان" حسب النيابة، موضحة أن التخطيط للهجوم جرى في بلدة هوف، على بعد حوالي 150 كيلومتراً شمال نورمبرغ. 

ويتولى قسم مكافحة التطرف والإرهاب التابع لمكتب المدعي العام في ميونيخ التحقيق في هذه القضية. 

يأتي ذلك بينما وُضعت أجهزة الأمن الألمانية في حالة تأهب بعد هجوم بالسكين وقع في زولينغن غرب البلاد، نهاية آب، أعلن داعش مسؤوليته عنه.

وألقي القبض على المشتبه به بتنفيذ الهجوم الذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، وهو سوري يبلغ من العمر 26 عاماً.

في الأسبوع الماضي استهدفت محاولة هجوم القنصلية العامة الإسرائيلية في ميونيخ، وتبين أن منفذها نمساوي يبلغ من العمر 18 عاما ومعروف بتعاطفه مع الإسلاميين، وفق السلطات.

بدوره، حاول ألباني يبلغ من العمر 29 عاماً في الأسبوع نفسه، الدخول بالقوة مسلحاً بساطور إلى قسم للشرطة في بلدة في جنوب غرب ألمانيا بنية مهاجمة عناصر الشرطة قبل أن يتم القبض عليه.

أعادت هذه الأحداث مخاطر وقوع هجمات ينفذها متطرفون في ألمانيا إلى الواجهة ودفعت حكومة المستشار الديموقراطي الاشتراكي أولاف شولتس إلى الإعلان عن تدابير جديدة لتشديد سياسة الهجرة.