المقاومة الإسلامية" العراقية تعلن مهاجمة هدفين "حيويين" في الجولان
هاجمت "المقاومة الإسلامية" في العراق (تحالف فصائل مسلحة)، هدفين "حيويين" في منطقة الجولان، بواسطة الطائرات المسيرة.
وجاء في بيانين منفصلين، اليوم السبت (12 تشرين الأول 2024)، أن "مجاهدي المقاومة في العراق هاجموا هدفين حيويين في الجولان المحتلة".
وأشار البيان، إلى أن الهجوم تم "بواسطة الطيران المسيّرة"، مؤكداً "استمرار عمليات المقاومة الإسلامية، في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
ويأتي ذلك، استمراراً بـ"نهج مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهالي فلسطين ولبنان، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ"، وفقاً للبيان.
ومؤخراً كثفت "المقاومة الإسلامية" في العراق، هجماتها التي اطلقتها بعد 7 تشرين الأول 2023، ضد المصالح الإسرائيلية والأميركية دعماً لحماس، وذلك مع توسيع تل أبيب لدائرة الحرب التي تشنها على غزة لتشمل لبنان.
وأعلنت "المقاومة العراقية" في غير مرة خلال الأيام الماضية بوتيرة متصاعدة، استهداف مواقع لإسرائيل في الجولان وإيلات.
وبينما اعتادت تل أبيب الصمت حول تلك الهجمات والتكتم حول طبيعتها في وقت تؤكد "المقاومة الإسلامية" في العراق إصابة الأهداف؛ أعلن الجيش الإسرائيلي في 4 تشرين الأول الجاري، مقتل 2 من جنوده وإصابة 20 آخرين جراء انفجار مسيرة أطلقت من العراق.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنها المرة الأولى منذ بداية الحرب التي تنجح فيها عمليات الفصائل العراقية في إيقاع قتلى وجرحى.
وتتصاعد المخاوف في العراق من أن توجه إسرائيل ضربات انتقامية داخل الأراضي العراقية، في وقت تترقب فيه المنطقة الرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في الأول من تشرين الأول على إسرائيل، انتقاماً لاغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وجنرال إيراني بالحرس الثوري كان معه.