أفادت وكالتا "رويترز" و"أسوشيتد برس"، يوم السبت، بأن قطر أبلغت حماس وإسرائيل والإدارة الأميركية، بقرارها تعليق جهود الوساطة التي تخوضها منذ أشهر بشأن الصراع في غزة، فيما نفت حركة حماس الأنباء المتعلقة بطردها من الدوحة.
وقبل ذلك، نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مسؤول كبير في الولايات المتحدة، قوله إن "واشنطن أبلغت قطر بأن وجود حركة حماس في الدوحة لم يعد مقبولا"، مضيفاً أن "الطلب الأميركي جاء بعدما رفضت حماس خلال الأسابيع الماضية أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين في غزة".
لكن، ووفقا لشبكة "سي إن إن"، فقد قال مسؤول كبير في حركة حماس إن التقارير التي تحدثت عن موافقة قطر على طرد مسؤولي حماس من الدوحة "لا أساس لها من الصحة" وهي مجرد "تكتيك ضغط"، لافتاً إلى ادعاءات مماثلة تم تداولها سابقًا دون أدلة تدعمها.
وذكر المسؤول في حماس لشبكة سي إن إن: "ما ورد في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول موافقة قطر على طرد حماس من الدوحة بناءً على طلب أميركي ليس له أساس وهو مجرد تكتيك ضغط. وقد تكرر هذا دون أي دليل.