أصدرت الشرطة البريطانية، يوم الأحد، تحذيراً شديداً لمربيّ الكلاب بعد تسجيل أكثر من عشر هجمات على مواطنين تسببت بجروح خطيرة وتشوهات لدى البعض.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن 13 هجوماً من الكلاب وقع خلال الـ48 ساعة الماضية في بريطانيا، حيث تلقت شرطة جنوب يوركشاير العديد من المكالمات تُبلغ هجمات للكلاب، بما في ذلك واحدة من أم شابة هاجمها كلب من نوع "XL Bully" هي وطفلها.
وفي حادث آخر، تم نقل مالك كلب من نوع "بولدوغ" أمريكي إلى المستشفى بعد إصابته بجروح في وجهه ورقبته ورأسه عندما تدخل لفض قتال بين الكلاب في منزله في شيفيلد.
كما تعرضت امرأة مسنّة وحفيدتها أيضاً للهجوم من قبل كلب آخر مفلوت في المدينة.
وقالت الشرطة إن أصحاب الكلاب الذين لا يتخذون إجراءات لوقف هذه الهجمات ومنع الأذى لن يتم التسامح معهم.
ويأتي هذا التحذير بعد أيام من مقتل الطفلة سافانا بينثام البالغة من العمر 10 سنوات، التي قتلت بهجوم مروع من كلبها "XL Bully".
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، قالت المفتشة الرئيسية إيما تشيني، التي تقود العمل المتعلق بالكلاب الخطرة في جنوب يوركشاير "للأسف، شهدنا مؤخراً حادثة مميتة أخرى في المملكة المتحدة تسببت فيها كلب، مما أسفر عن وفاة".
وفي الشهر الماضي، نُشرت لقطات مروعة من قبل الشرطة لرجل وفتاة يتعرضون للهجوم من قبل كلبين بعد أن هربا إلى الشارع من أحد العقارات الموجودة فيه.
وتعرض الضحية البالغ من العمر 47 عاماً لجرح عميق ورضوض في أنحاء متفرقة من جسده وتم نقله إلى المستشفى عبر الإسعاف حيث خضع لعملية جراحية. أما الضحية الثانية، التي تبلغ من العمر 14 عاماً، فقد تعرضت لإصابات طفيفة بعد محاولتها التدخل.
وفي بداية هذا الشهر، قُتلت سافانا بينثام على يد كلبها الأليف بعد أن هاجمها في منزلها في مالطون، يوركشاير.
وكذلك، تعرض طفلة صغيرة قبل أيام لإصابات مروعة عندما هاجمها كلب "دوبيرمان" عمره عامان في شيفيلد، بعد أن حاولت إعطائه قبلة، حيث كان الكلب مستلقياً على الأريكة، وحاولت الفتاة إعطائه قبلة، ولكن الحيوان رد بهجوم مروع على رأس الفتاة.
وأظهرت الصور المروعة للفتاة بعد الهجوم جانب وجهها وأذنيها مغطاة بالدماء، وتم نقلها إلى المستشفى حيث خضعت لعملية جراحية. تم الاستيلاء على الكلب وتم إعدامه.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، تعرضت طفلة في الرابعة من عمرها للهجوم من قبل كلبين "XL Bully" أثناء لعبها في الحديقة مع والدتها في شيفيلد. وتم نقل الطفلة إلى المستشفى بسبب إصاباتها، والتي لحسن الحظ لم تكن تهدد حياتها.
وأيضاً في أيلول/ سبتمبر 2023، ظهرت لقطات صادمة لأم تحاول حماية ابنتها الصغيرة بعد أن هاجمها كلب خارج عن السيطرة أثناء محاولتها الدفاع عن كلبها.
وكانت المرأة تدفع طفلها البالغ من العمر عاماً واحداً في عربة ثلاثية العجلات أثناء سيرها مع كلبها عندما ظهر كلب من فصيلة "ستافوردشاير بول تيرير" يجري نحوهما على طريق ريتشمن رود في شيفيلد.
وفي حادث آخر قبل أيام، تم سحب رجل إلى وسط الطريق أثناء محاولته محاربة كلب هاجمه وعلى الرغم من محاولاته للدفاع عن نفسه، إلا أن الكلب الأكبر ظل ممسكاً بذراعه اليسرى، ولم يتركه إلا عندما ظهرت سيارة حمراء، صعدت على الرصيف في محاولة لإيقاف الحادث.