أكد عضو مجلس محافظة نينوى أحمد الدوبرداني، يوم الأربعاء، هيمنة جهات سياسية من خارج نينوى على القرار السياسي والإداري في المحافظة.
وقال الدوبرداني، ، إن "العديد من الجهات المتنفذة في بغداد وخارج نينوى باتت اليوم تفرض سيطرتها على القرار الإداري والسياسي في نينوى".
وأضاف الدوبرداني، وهو عضو عن الحزب الديمقراطي الكردستاني: أن "تلك الجهات الخارجية استغلت نفوذها واستطاعت التواجد في نينوى بالتعاون مع بعض الجهات المحلية من أبناء المحافظة"، مبينا أن "تلك الجهات اعتمدت على اسلوب الإغراء بالمكاسب في تقريب بعض الجهات المحلية منها في الانتخابات وتحقيق بعض المكاسب من خلالها".
وكان النائب عن محافظة نينوى، لقمان الرشيدي، قد أكد كذلك، في تشرين الأول الماضي، أن التدخلات السياسية من خارج المحافظة، تسببت في تعطيل عمل مجلس المحافظة خلال الفترة الماضية.
وقال الرشيدي،، إن "التدخلات السياسية التي تمارسها جهات سياسية من خارج المحافظة (لم يسمها) كانت السبب الأبرز في خلق الأزمة السياسية التي شهدها مجلس المحافظة وأدت إلى تعطيله طيلة الفترة الماضية"، مستدركاً: "لولا التدخلات الخارجية في شؤون نينوى لما حدث الخلاف والتعطيل في عمل مجلس المحافظة".
ودعا الرشيدي، أعضاء مجلس نينوى، إلى "تفعيل الحوار وتجاوز كافة الخلافات السابقة، والبدء بمرحلة جديدة وخلق مجلس قوي قادر على إصدار القرارات والتشريعات التي تصب في مصلحة المحافظة".
وعقد مجلس محافظة نينوى الثلاثاء 8 تشرين الأول الماضي، أولى جلساته بعد مقاطعة وتعطيل استمر لنحو 3 أشهر، بسبب الأزمة السياسية التي ضربت المجلس على خلفية التصويت على رؤساء الوحدات الإدارية.
وعلى الرغم من دخول كتلتي نينوى الموحدة والديمقراطي للجلسة الأولى، غير أن الكتلتين أكدتا أن الخلافات ما تزال مستمرة، ولم تحسم بشكل كامل بشأن موضوع الوحدات الإدارية.