وجه نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق أول الركن قيس المحمداوي، يوم الأربعاء، مجموعة من التوصيات منها عدم المجاملة في العمل الأمني والابتعاد عن الروتين وإيجاد أفضل السبل للإبداع وتحقيق عنصر المباغتة دائماً من حيث الأسلوب والتوقيت، مشدداً على ضرورة اليقظة وعدم الوقوع في مصائد المغفلين أو الأخطاء الفردية.
جاء ذلك خلال ترؤسه مؤتمراً أمنياً موسعاً في قيادة عمليات بغداد، بحضور قائدي القوات البرية وعمليات بغداد، ضم مدراء الاستخبارات العسكرية والهندسة العسكرية وقادة الفرق في وزارتي الدفاع والداخلية وآمري التشكيلات وممثلين عن هيئة الحشد الشعبي، وقائدي شرطة بغداد الكرخ والرصافة، فضلاً عن عدد من المدراء وضباط الاستخبارات والوكالات الأمنية والاستخبارية.
وأكد المحمداوي في بيان لقيادة العمليات المشتركة ، أن العمل الأمني والاستخباري كانت له نتائج مثمرة خاصة أن عصابات داعش الإرهابية المنهزمة تلقت ضربات موجعة وفقدت القدرة والسيطرة والمجابهة او القيام بأي عمل لإثبات وجودها وهي تحاول يائسة من دون جدوى.
وأشاد بالتطور الملحوظ والخطوات الملموسة في بناء القدرات ومكافحة الجريمة بمختلف أشكالها والعمل المهني في إنفاذ القانون، مشدداً على أن بناء المؤسسات الأمنية يأتي بالعمل المهني والضبط العسكري وسلسلة القيادة والسيطرة والعمل وفق السياقات المعتمدة.
وأكد المحمداوي، أن القادة المدراء مسؤولون عن تطوير صنوفهم وإجراء التمارين والممارسات، فضلاً عن تنظيم محاضرات أمنية، ومواصلة تدريب الضباط الأحداث، كذلك تقييم أداء الآمرين وهيئات الركن والوحدات الفرعية.
وشدد نائب قائد العمليات، على أهمية تحديد المسؤوليات بشكل دقيق لأي واجب وعدم تجاوز سلسلة المراجع أو تخطي القيادات الميدانية أو العليا خلال الواجب أو ردود الأفعال، وعدم المجاملة في العمل الأمني والابتعاد عن الروتين وإيجاد أفضل السبل للإبداع وتحقيق عنصر المباغتة دائماً من حيث الأسلوب والتوقيت، مؤكداً ضرورة اليقظة وعدم الوقوع في مصائد المغفلين أو الأخطاء الفردية.
هذا ووجه المحمداوي، بالاستفادة القصوى من الدروس المستنبطة والتجارب الميدانية وتطوير كل مفاصل القيادات والتشكيلات والوحدات وتفعيل الصنوف وتجنب الاجتهاد والتصرف غير المدروس والتحسب الصحيح لكل الفعاليات