قال وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي إنه لم يتسلم أي طلب لدمج مقاتلي الفصائل في الجيش العراقي، لكن نحو 300 مقاتل من الحشد الشعبي ينضمون إلى كل دورة ينظمها الجيش وتوقع أن يشكل هؤلاء تدريجياً “ما يشبه عقيدة الجيش داخل تشكيلات الحشد”، وعلى صعيد العدد والعدة كشف العباسي عن نقص كبير في أعداد المقاتلين “فلم يحصل تطوع كبير منذ عام 2014 إلا بما يقارب 10 آلاف مقاتل طيلة السنوات الأخيرة” وقال إن نسبة كبيرة من المقاتلين تجاوزوا سنّ 35 عاماً لكنه لا يستطيع كشف النسبة الكبيرة، مشيراً إلى أن الجيش بحاجة إلى 50 ألف مقاتل. وعلى مستوى التسليح أكد الوزير أيضاً وجود مشكلة وحاجة للمدفعية والطائرات بما يتجاوز مليارات الدولارات، وقال إن منظومة العراق الرادارية سيكون بإمكانها كشف كل شيء في سماء العراق بحلول العام 2026، أما معالجة الأهداف فتتكفل بها منظومة روسية قديمة، بانتظار التمويل الكافي لشراء منظومة تعالج المديات البعيدة، ونفى عرقلة الأميركان لأي صفقات تسليح عراقية “لكن منظومة راداراتنا فرنسية أميركية ولا تعمل إلى بصواريخ مثل الكورية ولذا لا يشتري العراق صواريخ روسية” وانتقد العباسي الترهل في الجيش بوجود المئات من حاملي رتب لواء وفريق، وقال إن الأمر بحاجة إلى وقفة حقيقية.