اهم

نقص الأمطار يتسبب بانحسار كبير بخطة الأراضي الزراعية في نينوى

2025-04-09

 

تسبب نقص الأمطار في الموسم الشتوي المنقضي بانحسار كبير في مساحات الأراضي الزراعية بمحافظة نينوى الداخلة في الخطة.

وقال معاون مدير زراعة نينوى عبد الله حمو إن "نحو 90% من الأراضي الزراعية في محافظة نينوى هي ديمية تعتمد على الأمطار".

وبيّن أنه تم تسجيل 283 ألف دونم تقريباً فقط مشمولة بالخطة الزراعية، موضحاً أن أصحاب هذه الأراضي سيسوقون محصولهم الى السايلوات.

المساحة الصالحة للزراعة في عموم محافظة نينوى تتجاوز 7 ملايين دونم.

وأشار عبد الله حمو الى أن الخطة الزراعية للموسم الحالي تضمنت ادخال خمسة بالمائة فقط من مجموع الأراضي الديمية الصالحة للزراعة، أما المناطق المروية فتقريباً تم ادخال 30-35 بالمائة منها ضمن الخطة.

في العام الماضي 2024 قدر إنتاج الحنطة في العراق بـ (5234) ألف طن بإرتفاع قدره (23.25%) عن إنتاج السنة التي سبقته، واحتلت محافظة نينوى المركز الأول من حيث الانتاج والذي قدر بـ(1394) ألف طن.

قِلّة هطول الأمطار في العراق أدت إلى جفاف قوي وإلى قلة الغطاء النباتي، لاسيما للمناطق المكشوفة، وهي ممتدة إلى دول تحد العراق، مما يتطلب جهداً مع الدول المجاورة لمكافحتها لتقليل هذه المشاكل.

يشار الى أن طورهان المفتي، مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون المياه، سبق أن صرح يوم الخميس (27 شباط 2025)، أن الإيرادات المائية الواردة إلى العراق من دول الجوار شهدت ارتفاعاً مقارنة بالسنوات السابقة، مشيراً إلى أن الحصص المائية الحالية، خصوصاً في نهر دجلة، زادت بأكثر من الضعف عمّا كانت عليه في الفترات الماضية، كما أن هناك زيادة في الإيرادات المائية لنهر الفرات.

لكنه شدد على أن العراق "يُعدّ من بين أكثر 15 دولة في العالم تأثراً بالتغير المناخي"، مما يجعل التأثيرات أشد وطأة عليه مقارنة بالدول الأخرى.

على الرغم من التحسن النسبي في الإيرادات المائية، أشار المفتي إلى أن العراق لايزال يعاني من شحٍّ مائي.

أنشرها
  • theme deafult color