كشف رئيس مجلس محافظة كركوك محمد إبراهيم الحافظ، اليوم الأربعاء، تفاصيل شراء 20 سيارة من نوع "تاهو"، "لاند كروزر"، ولكزس" لأعضاء مجلس المحافظة والمحافظ ونائبيه.
وأوضح الحافظ، أن "مجلس محافظة كركوك ومحافظ كركوك قدما كشفًا مخصصًا لشراء العجلات، وليس فقط لأعضاء المجلس، بل أيضًا بشكل مشترك مع المحافظ ونائبيه، وضمن السياقات القانونية المتبعة".
وأضاف أن "الكشف المقدم يتضمن 15 سيارة من نوع تاهو، بالإضافة إلى 2 سيارة تاهو مصفحة، 2 سيارة لاند كروزر، وسيارة واحدة من نوع لكزس، وهي مخصصة لأعضاء المجلس والمحافظ ونائبيه."
وأشار الحافظ إلى أن "الموافقة على هذا المشروع تمت بشكل كامل من قبل وزارة التخطيط ووزارة المالية، على أن يتم تخصيص المبالغ من إيرادات المنافذ الحدودية، مع فترة تجهيز قدرها 180 يومًا وبموافقة رسمية."
وأكد الحافظ أن "الشركة التي قامت بتجهيز العجلات قد بدأت في تسليم الوجبة الأولى التي شملت 8 سيارات من نوع تاهو، لكزس، ولاندكروزر، حيث تم توزيع 7 سيارات على الأعضاء في المرحلة الأولى، على أن يتم توزيع باقي السيارات على الأعضاء الذين لم يتسلموا بعد."
وأضاف الحافظ أن "ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام لم يكن دقيقًا، وكان الهدف من إثارة هذه القضية واضحًا، وهو استهداف المجلس وعرقلة العمل الإداري الذي يهدف إلى تقديم أفضل الخدمات لأهالي كركوك من جميع مكوناتها."
وتطرق الحافظ إلى مقارنة الحكومة الحالية مع الحكومات السابقة، مشيرًا إلى أن "حكومة كركوك الحالية، التي تعمل في ظروف صعبة مع ميزانية محدودة، تواجه تحديات كبيرة مقارنة بالحكومات السابقة التي كانت تتمتع بميزانيات ضخمة، كانت قادرة على تحويل كركوك إلى واحدة من أكثر المدن تطورًا في المنطقة."